responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 162

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. [١]

قال السيد ابن طاووس في كتاب « الملهوف » :

لمّا نزلوا بكربلاء جلس الإمام الحسين عليه‌السلام يُصلح سيفه ويقول :

يـا دهرُ أفٍ لك من خليل

كم لك بالإشراق و الأصيل

مِن طـالبٍ وصاحبٍ قتيل

والدهـر لا يقنـعُ بالبَديل

وكـلّ حيّ سالكٌ سبيلـي [٢]

ما أقربَ الوعد من الرحيلِ

وإنّما الأمر إلى الجليلِ

فسمعت السيدة زينب بنت فاطمة عليها‌السلام ذلك ، فقالت : يا أخي هذا كلام مَن أيقَن بالقَتل!

فقال : نعم يا أختاه.

فقالت زينب : واثكلاه! ينعى إليّ الحسين نفسه.

وبكت النِسوة ، ولَطمن الخدود ، وشقَقن الجيوب ، وجعلت أمّ كلثوم تنادي : وامحمّداه! واعليّاه! وا أمّاه! وا فاطمتاه!


[١] كتاب « الملهوف » ص ١٣٩.

[٢] وفي نسخة :

وإنّما الأمر إلـى الجليـل

وكـلّ حيّ فإلـى سبيلـي

ما أقرب الوعد إلى الرحيل

إلـى جنـانٍ وإلى مقيـلِ

اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست