responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جهاد الامام السجّاد المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 298

تحدث في الفصل الأول : عن أدوار النضال في حياة الإمام زين العابدين عليه‌السلام في كربلاء والأسر والمدينة.

وتحدّث في الفصل الثاني : عن النضال الفكري والعلمي في مجالات القرآن والحديث والعقيدة والشريعة والأحكام.

وتحدّث في الفصل الثالث : عن النضال الأجتماعي والعملي في مجالات الأخلاق والتربية ومقاومة الفساد وما الى ذلك.

وتحدّث في الفصل الرابع : عن زهد الإمام وبكائه ودعائه.

كما تحدّث في الفصل الخامس : ـ عن مواقف الإمام السجاد عليه‌السلام الحاسمة من الظالمين وأعوانهم ومواقفه المبدئية من الحركات المسلّحة.

ثمّ خلص الى خاتمة الكتاب التي أوجز فيها نتائج البحث.

ومما ورد فيها قوله : ـ

« إن الإمام زين العابدين عليه‌السلام قد قام بأعمال سياسية كثيرة في سبيل الأهداف الكبيرة التي من أجلها شرّع الدين.

وهو عليه‌السلام ـ وإن لم يمدّ يدا الى السلاح الحديدي ـ إلاّ أنّه التزم النضال بكلّ الأسلحة الاخرى التي لاتقلّ أهمية وخطورة من السلاح الحديدي.

فشهر سلاح اللسان بالخطب والمواعظ ، وسلاح العلم بالتثقيف والإرشاد ، وسلاح الأخلاق بالتربية والتوجيه ، وسلاح المال بالإعانات والإنفاق ، وسلاح العدالة بالإعتاق ، وسلاح الحضارة بالعرفان » ..

كما أكّد المؤلّف في هذه الخاتمة ، : أنّ من يعرف أوليّات النضال السياسي وبديهيات التحرّك الاجتماعي وخاصة عند المعارضة ، ليدرك أنّ سيرة الإمام زين العابدين عليه‌السلام السياسية التي عرضناها في فصول هذا الكتاب ، هي مشاعل تنير النهج للسائرين على طريق الجهاد الشائك ممن يلتقي مع الإمام عليه‌السلام في تخليد الأهداف الإلهية السامية ..

وتتجلى قيمة هذا الكتاب ـ كما ترى ـ عندما يعرف القاري أنّ المؤلّف رجع الى ما يقرب من مئة وتسعين مصدرا ، ومرجعا مما كتبه الفريقان من أهل السنة والشيعة حول شخصية الإمام زين العابدين وحياته وسيرته.

اسم الکتاب : جهاد الامام السجّاد المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست