جئت فإنّا لا نريد دفنه هاهنا، لكنّا نريد [أن][1] نجدّد عهدا
بزيارته، ثم نردّه إلى جدّته فاطمة فندفنه عندها بوصيّته، فلو كان أوصى بدفنه عند
النبيّ لعلمت أنّك أقصر باعا من ردّنا عن ذلك، لكنّه كان أعلم بحرمة قبر جدّه من
أن يطرق إليه[2] هدما، و
رموا بالنبال جنازته صلوات اللّه عليه حتى سلّ منها سبعون سهما.
[أبيات للصقر الصفدي]
قال ابن عبّاس: و أقبلت
امرأة[3] على بغل
برحل في أربعين راكبا تقول:
مالي و لكم تريدون أن
تدخلوا بيتي من لا أهوى و لا احبّ؟
فقال ابن عبّاس- بعد
كلام-: عائشة يوما على جمل و يوما على بغل[4].