responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 547

يا أيّها المهدار و المنقار

و الختّار و الرجس اللئيم المبدع‌

بؤ خاسئا من كلّ فضل‌

عاريا و عليك من نسج الملامة أدرع‌

و على جبينك إن قبلت نضيحتي‌

بدل العمامة للأمة برقع‌

و عليك ألفا ألف ألفي لعنة

من ذي المعارج وصلها لا يقطع‌

ما فاه مظلوم بلعنة ظالم‌

متهجّد في ليله متضرّع‌[1]

المناجاة

اللّهمّ لك الحمد إذ جعلت قلوبنا مجالس عرفانك، و منحت نفوسنا نفائس رضوانك، و ألهمتنا شكر فضلك و امتنانك، و وفّقتنا له من عرفان عظيم شأنك، و أطلقت ألسنتنا بحسن الثناء على مجدك، و جبلت أفئدتنا بزلال صدق الوفاء لعهدك، و أفضت من شآبيب الايمان على قلوبنا ما ينقع غليلها، و أرسلت من سحائب الايقان على نفوسنا ما شفا غليلها، و فضّلتنا على كثير ممّن خلقت بالبيان الموضح، و شرّفتنا على الجمّ الغفير باللسان المفصح،


[1] وردت في« ح» هذه الأبيات:

\sُ تأدّب إن قدمت على اناس‌\z و اجلس جلسة الرجل الأقلّ‌\z\E\sُ فإن رفعوك كان الفضل منهم‌\z و إن وضعوك قل هذا محلّي.\z\E

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست