responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 443

لبني الزهراء أرباب المساعي‌

و المعالي و العوالي و السيوف‌

زلفت نحوهم عصبة سوء

ليس فيهم غير زنديق و كوفي‌

لعن اللّه بني الكوفة لم‌

يك فيهم من بعهد اللّه يوفي‌

سل يزيدا قائما بالقسط

من حاز المعالي من تليد و طريف‌

صلبوا من بعد خذل ثمّ قتل‌

آه ممّا حلّ بالبدن الشريف‌[1]

[حديث يوم عاشوراء]

عن سيّدنا و مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: إنّ شهر المحرّم كان أهل الجاهليّة[2] يحرّمون فيه القتال فاستحلّت فيه دماؤنا، و هتكت فيه حرمنا، و سبي فيه ذرارينا و نساؤنا، و اضرمت النيران في مضاربنا، و لم يترك لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حرمة فينا، إنّ يوم عاشوراء[3] أقرح جفوننا، و أسبل دموعنا، و أذلّ عزيزنا، أرض كربلاء أورثتنا الكرب و البلاء، إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء فيه محطّ الذنوب.

ثمّ قال صلوات اللّه عليه: إنّ أبي عليه السلام كان إذا هلّ المحرّم لم ير


[1] تقدّمت هذه الأبيات ضمن قصيدة طويلة للمؤلّف في ص 208.

[2] كذا في الأمالي، و في الأصل: كانت الجاهليّة.

[3] في الأمالي: الحسين.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست