responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 362

أبي، و وجده بين لهواتي‌[1]، و مرارته بين حناجري و حلقي، و غصصه تجري في فراش صدري، و مسألتي ألّا تكونوا لنا و لا علينا.

ثمّ قال صلوات اللّه عليه:

لا غرو إن قتل الحسين فشيخه‌

قد كان خيرا من حسين و أكرما

فإن تفرحوا يا أهل كوفان بالّذي‌

أصاب حسينا كان ذلك أعظما

قتيل بشطّ النهر روحي فداؤه‌

و انّ الّذي أرداه يجزى جهنّما[2]

ثمّ قال عليه السلام: رضينا منكم رأسا برأس، فلا يوم لنا و لا يوم علينا[3].

[إحضار السبايا في مجلس ابن زياد، و ما دار بينه لعنه اللّه و بين زينب بنت عليّ عليهما السلام‌]

قال [الراوي‌][4]: ثمّ إنّ ابن زياد جلس في القصر للناس، و أذن للناس إذنا عامّا، و جي‌ء برأس الحسين عليه السلام فوضع بين يديه، و أدخل نساء الحسين و بناته و أخواته و صبيانه [إليه‌][5].

فجلست زينب بنت عليّ سلام اللّه عليها متنكّرة، فسأل عنها؛ فقيل: هذه زينب بنت عليّ.

فأقبل عليها، فقال لعنة اللّه عليه: الحمد للّه الّذي فضحكم و أكذب‌


[1] كذا في الملهوف، و في الأصل: لهاتي.

[2] في الملهوف: جزاء الّذي أرداه نار جهنّما.

[3] في الأصل- خ ل-: فلا اليوم لنا و اليوم علينا، و في الملهوف: فلا يوم لنا و لا علينا.

[4] 4 و 5 من الملهوف.

[5] 4 و 5 من الملهوف.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست