responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 329

حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيل‌[1]، و هو عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، و كان العبّاس أكبرهم، و هو آخر من قتل من إخوته لامّه و أبيه.

[مراثي في العبّاس عليه السلام‌]

و في العبّاس عليه السلام يقول الشاعر:

أحقّ الناس أن يبكى عليه‌

فتى أبكى الحسين بكربلاء

أخوه و ابن والده عليّ‌

أبو الفضل المضرّج بالدماء

و من واساه لا يثنيه شي‌ء

فجادله على عطش بماء

و فيه يقول الكميت بن زيد:

و أبو الفضل إنّ ذكرهم الحلو

شفاء النفوس من أسقام‌

قتل الأدعياء إذا قتلوه‌

أكرم الشاربين صوب الغمام‌

و كان العبّاس رجلا جسيما و سيما جميلا، و كان يركب الفرس المطهّم‌[2] و رجلاه تخطّان الأرض، و كان يقال له قمر بني هاشم، و كان لواء الحسين عليه السلام معه يوم قتل.

و كانت أمّ البنين أمّ هؤلاء الإخوة الأربعة تخرج إلى البقيع فتندب بنيها أشجى ندبة و أحرقها، فيجتمع الناس إليها يسمعون منها، و كان مروان يجي‌ء فيمن يجي‌ء فيسمع ندبتها و يبكي.

و عبد اللّه الأصغر، و محمد الأصغر، و أبو بكر، يشكّ في قتله.

و أربعة من بني الحسن عليه السلام: أبو بكر، و عبد اللّه، و القاسم؛ و قيل:


[1] كذا في مقاتل الطالبيّين، و في الأصل: بنت حزام بن خويلد بن الوحيل.

[2] المطهّم من الناس و الخيل: الحسن التامّ كلّ شي‌ء منه على حدته، فهو بارع الجمال.

« لسان العرب: 12/ 372- طهم-».

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست