responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 291

الضبابي من أصحاب شمر.

فلم يزل يقتل من أصحاب الحسين الواحد و الاثنان فيبيّن ذلك فيهم لقلّتهم، و يقتل من أصحاب عمر العشرة [و العشرون‌][1] فلا يبيّن فيهم ذلك لكثرتهم.

فلمّا رأى ذلك أبو ثمامة الصيداويّ قال للحسين عليه السلام: يا أبا عبد اللّه، نفسي لنفسك الفداء، هؤلاء اقتربوا منك، و لا و اللّه لا تقتل حتى اقتل دونك، و احبّ أن ألقى اللّه ربّي و قد صلّيت هذه الصلاة، فرفع الحسين رأسه إلى السماء و قال: ذكرت الصلاة جعلك اللّه‌[2] من المصلّين، نعم هذا أوّل وقتها.

ثمّ قال: سلوهم أن يكفّوا عنّا حتى نصلّي، فكفّوا عنهم، فصلّى الحسين عليه السلام و أصحابه.

فقال الحصين بن نمير: إنّها لا تقبل.

فقال حبيب بن مظاهر: لا تقبل الصلاة زعمت من ابن رسول اللّه، و تقبل منك يا ختّار، فحمل عليه الحصين بن نمير، و حمل عليه حبيب فضرب وجه فرسه بالسيف فشبّ [به‌][3] الفرس و وقع عنه الحصين فاحتوشه أصحابه فاستنقذوه.

[صلاة الحسين عليه السلام بأصحابه يوم عاشوراء]

فقال الحسين عليه السلام لزهير بن القين و سعيد بن عبد اللّه: تقدّما أمامي حتى اصلّي الظهر، فتقدّما أمامه في نحو من نصف أصحابه حتى صلّى بهم صلاة الخوف.


[1] من المقتل.

[2] لفظ الجلالة أثبتناه من المقتل و البحار.

[3] من البحار.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست