responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 285

فيا ليت إنّي كنت في الرحم حيضة

و يوم حسين كنت ضمن المقابر[1]

فيا سوأتى ما ذا أقول لخالقي؟

و ما حجّتي يوم الحساب القماطر؟

[أرجاز لوهب بن عبد اللّه بن حباب الكلبي‌]

ثمّ برز من بعده وهب بن عبد اللّه بن حباب الكلبي، و قد كانت معه امّه يومئذ، فقالت: قم يا بنيّ، فانصر ابن بنت رسول اللّه.

فقال: أفعل يا امّاه و لا اقصّر، فبرز و هو يقول:

إن تنكروني فأنا ابن الكلبي‌

سوف تروني و ترون ضربي‌

و حملتي و ضربتي‌[2] في الحرب‌

أدرك ثأري بعد ثأر صحبي‌

و أدفع الكرب أمام‌[3] الكرب‌

ليس جهادي‌[4] في الوغى باللعب‌

ثمّ حمل فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم جماعة، فرجع إلى امّه و امرأته فوقف عليهما، فقال: يا امّاه أرضيت؟

فقالت: ما رضيت إلّا أن تقتل بين يدي الحسين.

فقالت امرأته: باللّه لا تفجعني في نفسك.


[1] في المقتل: في رمس قابر.

[2] في المقتل و البحار: و صولتي.

[3] في المقتل: بيوم.

[4] في المقتل: فما جلادي.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 2  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست