و بلالا لابتياع ما يصلحها، فكان ممّا اشتروه: قميص بسبعة دراهم،
و خمار بأربعة دراهم، و قطيفة سوداء خيبريّة، و سرير مزمّل بشريط، و فراشان من خيش
مصر[1]، حشو
أحدهما ليف، و الآخر من جزّ الغنم، و أربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر[2]، و ستر من
صوف، و حصير هجري، و رحى اليد، و سقاء من آدم، و مخضب[3] من نحاس، و قفّة[4] للّبن، و
مطهرة للماء مزفّتة[5]، و جرّة
خضراء و كيزان خزف.
و في رواية: و نطع من
أدم، و عباء قطراني، و قربة ماء.
و كان من تجهيز عليّ
داره انتشار رمل لبن، و خشبة من حائط إلى حائط للثياب، و بسط إهاب كبش، و مخدّة
ليف.
[مراسم زواج أمير
المؤمنين و فاطمة عليهما السلام]
أبو بكر بن مردويه قال:
لبث أمير المؤمنين عليه السلام بعد عقده تسعة و عشرين يوما، فقال له جعفر و عقيل:
سل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يدخل عليك أهلك، فعرفت أمّ أيمن ذلك، و
قالت: هذا من أمر النساء، و خلت به أيضا أمّ سلمة و طالبته بذلك، فدعاه النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله، و قال: حبّا و كرامة، فأتى الصحابة بالهدايا و التحف، فأمر رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله بطحن البرّ و خبزه، و أمر عليّا بذبح البقر و الغنم،
فكان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله