اللّه عليه و آله دخل على فاطمة و إذا في عنقها قلادة، فأعرض
عنها، فقطعتها و رمت بها [فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنت منّي يا
فاطمة][1]، ثمّ جاءها
سائل فناولته إيّاها[2].
و في مسند الرضا عليه
السلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: يا فاطمة، لا يغرّنّك الناس أن
يقولوا بنت محمد و عليك لبس الجبابرة، فقطعتها و باعتها و اشترت بثمنها رقبة
فأعتقتها، فسرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بذلك[3].
[الأمر الإلهيّ بتزويج
أمير المؤمنين من فاطمة عليهما السلام]
تاريخ بغداد[4]: بالاسناد
عن بلال بن حمامة: طلع علينا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و وجهه مشرق كالبدر،
فسأله ابن عوف عن ذلك، فقال: بشارة من ربّي أتتني لأخي عليّ بن أبي طالب و ابنتي
فاطمة، و أنّ اللّه زوّج عليّا بفاطمة و أمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى
فحملت رقاعا بعدد محبّي أهل بيتي، و أنشأ من تحتها ملائكة من نور، و دفع إلى كلّ
ملك صكّا، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق: أين محبّو عليّ و
فاطمة عليهما السلام؟ فلا يبقى محبّا لنا إلّا دفعت إليه صكّا براءة من النار،
بأخي و ابن عمّي و ابنتي فكاك رقاب رجال و نساء من أمّتي.
و رواه في عيون أخبار الرضا عليه
السلام: 2/ 44 ح 161، و فيه: يا فاطمة لا يقول الناس إنّ فاطمة بنت محمد تلبس لبس
الجبابرة ..، عنه البحار: 43/ 81 ح 2، و عوالم العلوم: