responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 533

اللّه عليه و آله دخل على فاطمة و إذا في عنقها قلادة، فأعرض عنها، فقطعتها و رمت بها [فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنت منّي يا فاطمة][1]، ثمّ جاءها سائل فناولته إيّاها[2].

و في مسند الرضا عليه السلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: يا فاطمة، لا يغرّنّك الناس أن يقولوا بنت محمد و عليك لبس الجبابرة، فقطعتها و باعتها و اشترت بثمنها رقبة فأعتقتها، فسرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بذلك‌[3].

[الأمر الإلهيّ بتزويج أمير المؤمنين من فاطمة عليهما السلام‌]

تاريخ بغداد[4]: بالاسناد عن بلال بن حمامة: طلع علينا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و وجهه مشرق كالبدر، فسأله ابن عوف عن ذلك، فقال: بشارة من ربّي أتتني لأخي عليّ بن أبي طالب و ابنتي فاطمة، و أنّ اللّه زوّج عليّا بفاطمة و أمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى فحملت رقاعا بعدد محبّي أهل بيتي، و أنشأ من تحتها ملائكة من نور، و دفع إلى كلّ ملك صكّا، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق: أين محبّو عليّ و فاطمة عليهما السلام؟ فلا يبقى محبّا لنا إلّا دفعت إليه صكّا براءة من النار، بأخي و ابن عمّي و ابنتي فكاك رقاب رجال و نساء من أمّتي.


[1] من المناقب.

[2] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 341- 343، عنه البحار: 43/ 85- 86 ح 8.

[3] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 343.

و رواه في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/ 44 ح 161، و فيه: يا فاطمة لا يقول الناس إنّ فاطمة بنت محمد تلبس لبس الجبابرة ..، عنه البحار: 43/ 81 ح 2، و عوالم العلوم:

11/ 269 ح 9.

[4] تاريخ بغداد: 4/ 210.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست