responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 524

عليه و آله‌[1].

الباقر و الصادق عليهما السلام: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كان لا ينام حتى يقبّل عرض وجه فاطمة، و يضع وجهه بين ثدييها[2].

اتي برجل إلى الفضل بن الربيع زعموا أنّه سبّ فاطمة فقال لابن غانم:

انظر في أمره ما تقول؟

قال: يجب عليه الحدّ.

فقال له الفضل: إذا كامّك إن حددته، فأمر به أن يضرب بألف سوط، و أن يصلب في الطريق‌[3].

أبو علي الصولي في أخبار فاطمة، و أبو السعادات في فضائل العشرة، بالاسناد عن أبي ذرّ الغفاري، قال: بعثني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أدعوا عليّا، فأتيت بيته و ناديته، فلم يجبني، فأخبرت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال: عد إليه فإنّه في البيت فأتيت و دخلت عليه، فرأيت الرحى تطحن و لا أحد عندها، فقلت لعليّ: إنّ النبيّ يدعوك، فخرج متوشّحا حتى أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فأخبرت النبي بما رأيت، فقال: يا أبا ذرّ، لا تعجب فإنّ للّه ملائكة سيّاحون في الأرض، موكّلون بمعونة آل محمد.

الحسن البصري و ابن إسحاق، عن عمّار و ميمونة أنّ كليهما قالا: وجدت فاطمة نائمة و الرحى تدور، فأخبرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بذلك،


[1] انظر التخريجة السابقة.

[2] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 334، عنه البحار: 43/ 42، و عوالم العلوم: 11/ 134 ح 4.

[3] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 335، عنه البحار: 43/ 43 ذ ح 42، و عوالم العلوم:

11/ 152 ح 1.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست