responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 499

النعامة فيقع عليها، فإذا استوى واقفا تقيّأ رأسا، ثمّ تقيّأ يدا، و هكذا عضوا عضوا، ثمّ تلتئم الأعضاء بعضها إلى بعض حتى يستوي إنسانا قاعدا، ثمّ يهمّ بالقيام، فإذا همّ للقيام نقره نقرة فيأخذ رأسه، ثمّ يأخذ عضوا عضوا كما قاءه، فلمّا طال عليّ ذلك ناديته يوما: ويلك من أنت؟

فالتفت إليّ ذليلا و قال: أنا ابن ملجم قاتل أمير المؤمنين عليه السلام، وكّل اللّه بي هذا الطائر فهو يعذّبني إلى يوم القيامة[1].

و سأل أبو مسكان الصادق عليه السلام عن القائم المائل في طريق الغريّ. فقال: نعم، إنّهم لمّا جاءوا بسرير أمير المؤمنين عليه السلام انحنى أسفا و حزنا على أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه‌[2].

[أبيات لأبي الأسود الدؤلي في رثاء أمير المؤمنين عليه السلام‌]

و ممّا رثاه به أبو الأسود الدؤلي رضي اللّه عنه:

ألا يا عين ويحك فاسعدينا

ألا فابكي أمير المؤمنينا

رزئنا خير من ركب المطايا

و أفضلها[3] و من ركب السفينا

و من لبس النعال و من حذاها

و من قرأ المثاني و المبينا[4]

إذا استقبلت وجه أبي حسين‌

رأيت البدر راق الناظرينا

يقيم الحدّ لا يرتاب فيه‌

و يقضي بالسرائر[5] مستبينا

ألا أبلغ معاوية بن حرب‌

فلا قرّت عيون الشامتينا


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 346- 347، عنه البحار: 42/ 308- 309 ح 9.

[2] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 348.

[3] في المناقب: و حثحثها، و في الديوان: و خيّسها، و في الأعيان: و فارسها. و حثحثها: أي أسرعها.

[4] في الديوان و الأعيان: و المئينا.

[5] في المناقب: بالفرائض.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست