responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 477

أبواب الجنان مفتّحة في هذا الشهر الشريف فاسألوا ربّكم أن لا يغلقها عليكم، و أبواب النيران مغلقة في هذا الشهر الشريف فاسألوا ربّكم أن لا يفتحها عليكم، و الشياطين مغلولة فاسألوا ربّكم ألّا يسلّطها عليكم.

[إخبار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بمقتله عليه السلام‌]

قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقمت و قلت: يا رسول اللّه، ما أفضل الأعمال في هذا الشهر الشريف؟

فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم اللّه عزّ و جلّ، ثمّ بكى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقلت: يا رسول اللّه، ما يبكيك؟

قال: أبكي لما يستحلّ منك في هذا الشهر، كأنّي بك و أنت تصلّي لربّك، و قد انبعث أشقى الأوّلين و أشقى الآخرين، شقيق‌[1] عاقر ناقة ثمود، فضربك على قرنك ضربة خضب منها لحيتك.

قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقلت: يا رسول اللّه، أ في سلامة من ديني؟

فقال: في سلامة من دينك.

ثمّ قال صلّى اللّه عليه و آله: يا عليّ، من قتلك فقد قتلني، و من أبغضك فقد أبغضني، و من سبّك فقد سبّني، لأنّك منّي كنفسي، روحك من روحي، و طينتك من طينتي، إنّ اللّه سبحانه خلقني و إيّاك، و اصطفاني و إيّاك، و اختارني للنبوّة، و اختارك للامامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوّتي.

يا عليّ، أنت وصيّي، و أبو ولدي، و زوج ابنتي، و خليفتي على أمّتي في‌


[1] كذا في الأمالي، و في الأصل: شبيه.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست