و خرج إلى أمير المؤمنين عليه السلام الوضّاح بن الوضّاح من
جانب، و ابن عمّه حرقوص من جانب، فقتل الوضّاح، و ضرب ضربة على رأس حرقوص فقطعه، و
وقع [رأس][1] سيفه على
الفرس فشرد و أرجله في الركاب حتى أوقعه في دولاب خراب فصارت الحروريّة كرماد
اشتدّت به الريح في يوم عاصف.
[في القتلى من
العسكرين]
و كان المقتولون من عسكر
أمير المؤمنين عليه السلام: رؤبة بن وبر البجلي، و رفاعة بن وائل الأرحبي، و
الفياض بن خليل الأزدي، و كيسوم بن سلمة الجهني، و حبيب بن عاصم الأزدي، إلى تمام تسعة،
و انفلت من الخوارج تسعة، كما أخبر أمير المؤمنين عليه السلام في بدء الأمر، فقال:
إنّهم لا يقتلون منّا عشرة، و لا يسلم منهم عشرة[2].
أبو نعيم الأصفهاني: عن
سفيان الثوري أنّ أمير المؤمنين عليه السلام أمر أن نفتّش على المخدج بين القتلى
فلم نجده.
[2] انظر: الكامل للمبرّد: 3/ 102، مقتل الامام
أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا: 22، الفتوح لابن أعثم: 4/ 120، الهداية الكبرى:
137، كمال الدين: 1/ 120، نهج البلاغة: 93 خطبة رقم 59، المحاسن و المساوئ: 385،
السنن الكبرى للبيهقي: 8/ 185، تاريخ بغداد: 14/ 365، مناقب ابن المغازلي: 406،
البدء و التاريخ: 5/ 224، مناقب الخوارزمي: 263 ح 245، شرح نهج البلاغة: 2/ 273،
إعلام الورى: 173، الخرائج و الجرائح: 1/ 228، الكامل في التاريخ: 3/ 345، مطالب
السئول: 132، الفخري: