responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 460

تفسير الفلكي: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في قوله سبحانه: (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ)[1] فهم الخوارج‌[2].

و قال صلّى اللّه عليه و آله فيهم: يأتي قوم من بعدي يحتقر أحدكم صلاته في جنب صلاتهم و عبادتهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، طوبى لمن قتلهم و قتلوه‌[3].

[قول رئيس الخوارج حرقوص بن زهير لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أعدل بالسويّة]

و روى البخاري و مسلم و الطبري و الثعلبي في كتبهم أنّ ذا الخويصرة التميمي‌[4] أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قال: أعدل بالسويّة.

فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ويحك، إن لم أعدل أنا فمن يعدل؟

فقال عمر: ائذن لي حتى أضرب عنقه.

فقال: دعه فإنّ له أصحابا، فذكر وصفه‌[5] فنزل‌ (وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ)[6].

و روي من طرق شتّى أنّه ذكروه بين يدي‌[7] رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌


[1] سورة آل عمران: 106.

[2] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 186- 187، عنه البحار: 33/ 326- 327 ح 573.

و انظر: العمدة لابن البطريق: 461 ح 967.

[3] انظر: الأحاديث الغيبيّة: 1/ 281- 307 ح 164- 177.

[4] هو حرقوص بن زهير رئيس الخوارج.

[5] كذا في المناقب، و في الأصل: وصيّه.

[6] سورة التوبة: 58.

[7] في المناقب: مسند أبي يعلى الموصلي و إبانة ابن بطّة العكبري و عقد ابن عبد ربّه الأندلسي و حلية أبي نعيم الاصفهاني و زينة أبي حاتم الرازي و كتاب أبي بكر الشيرازي أنّه ذكر بين يدي ...

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست