responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 453

تعصوني الآن.

فقالوا: إنّ أبا موسى كان يحذّرنا ممّا وقعنا فيه.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إنّه ليس بثقة، إنّه فارقني و خذّل الناس عنّي، ثمّ هرب منّي حتى أمنته بعد شهر، و لكن هذا ابن عبّاس اولّيه ذلك.

فقالوا: ما نبالي أنت كنت أو ابن عبّاس.

قال: فالأشتر.

فقال الأشعث: رجل مسعر حرب و هل نحن‌[1] إلّا في حكم الأشتر؟

قال الأعمش: حدّثني من رأى عليّا عليه السلام يوم صفّين و هو يصفق إحدى يديه على الاخرى و يقول: يا عجبا اعصى و يطاع معاوية! ثمّ قال: قد أبيتم‌[2] إلّا أبا موسى؟

قالوا: نعم.

قال: فاصنعوا ما بدا لكم، اللّهمّ إنّي أبرأ إليك من صنيعهم.

فقال خريم‌[3] بن فاتك الأسدي:

لو كان للقوم رأي يرشدون به‌

أهل العراق رموكم بابن عبّاس‌

لكن رموكم بشيخ من ذوي يمن‌

لم يدر ما ضرب أخماس بأسداس‌

فلمّا اجتمعوا كان كاتب أمير المؤمنين عليه السلام عبيد اللّه بن أبي رافع، و كاتب معاوية عمير بن عبّاد الكلبي، فكتب عبيد اللّه بن أبي رافع: هذا ما


[1] كذا في المناقب، و في الأصل: يجز.

[2] كذا في المناقب، و في الأصل: قال: رمتم.

[3] كذا في أعيان الشيعة: 6/ 315، و في الأصل و المناقب: خزيم.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست