responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 447

و ظيخها[1] طاح قد صارت سلالمه‌

منكسا منه أعلاها إلى السفل‌

يا قالع الباب يا باب النجاح و من‌

أوقفت دون الورى في بابه أملي‌

أرجو بك اللّه يوم الحشر ينقذني‌

و أن يضاعف ما قد قلّ من عملي‌

و لا يجبهني حيث الفضيحة بي‌

أولى و يستر ما أخفيت من زللي‌

و لا تكلني إلى نفسي و تجعلني‌

في كلّ حال على علياه متّكلي‌

[في عدد القتلى من العسكرين، و رفع المصاحف‌]

و لمّا جرى ما جرى في ليلة الهرير و كان القتل فاشيا في عسكر معاوية كما بيّنّا أوّلا أنّ القتلى كانت من عسكر علي عليه السلام أربعة آلاف رجل، و من عسكر معاوية اثنين و ثلاثين ألفا؛ و قيل: أكثر كما ذكر فأصبح معاوية و قد أسقط في يده، و أشرف على الهلكة، فقال لعمرو: نفرّ أو نستأمن؟

قال: نرفع المصاحف على الرماح و نقرأ: (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى‌ كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ)[2] فإن قبلوا حكم القرآن رفعنا الحرب و واقفناهم‌[3] إلى أجل مسمّى، و إن أبى بعضهم إلّا القتال فللنا شوكته‌[4]، و وقعت الفرقة بينهم.


[1] كذا في الأصل.

[2] سورة آل عمران: 23.

[3] في المناقب: و رافعنا بهم.

[4] في المناقب: شوكتهم، و تقع بينهم الفرقة، و آمر بالنداء: فلسنا و لستم من المشركين ....

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست