ثمّ قال: و اللّه لو قتلونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا
أنّا على الحقّ و هم على الباطل[1].
و برز أمير المؤمنين
عليه السلام و دعا معاوية و قال: أسألك أن تحقن دماء المسلمين و تبرز إليّ و أبرز
إليك، فيكون الأمر لمن غلب، فبهت معاوية و لم ينطق بحرف، فحمل أمير المؤمنين عليه
السلام على الميمنة فأزالها، ثمّ حمل على الميسرة فطحنها، ثمّ حمل على القلب و قتل
منهم جماعة، ثمّ أنشد:
[5] رويت هذه الأرجاز و الأرجاز التي تليها في
وقعة صفّين: 371 منسوبة إلى عمرو بن العاص، و بهذا اللفظ:
\sُ أنا الغلام القرشيّ المؤتمن\z الماجد الأبلج ليث كالشّطن\z\E\sُ يرضى به الشام إلى أرض عدن\z يا
قادة الكوفة من أهل الفتن\z\E\sُ
يا أيّها الأشراف من أهل اليمن\z أضربكم و لا أرى أبا حسن\z\E\sُ أعني عليّا و ابن عمّ المؤتمن\z كفى بهذا حزنا من الحزن.\z\E