responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 427

ثمّ قال: و اللّه لو قتلونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنّا على الحقّ و هم على الباطل‌[1].

و برز أمير المؤمنين عليه السلام و دعا معاوية و قال: أسألك أن تحقن دماء المسلمين و تبرز إليّ و أبرز إليك، فيكون الأمر لمن غلب، فبهت معاوية و لم ينطق بحرف، فحمل أمير المؤمنين عليه السلام على الميمنة فأزالها، ثمّ حمل على الميسرة فطحنها، ثمّ حمل على القلب و قتل منهم جماعة، ثمّ أنشد:

فهل لك في‌[2] أبي حسن عليّ‌

لعلّ اللّه يمكّن من قفاكا

دعاك إلى البراز فكعت عنه‌

و لو بارزته تربت‌[3] يداكا

[بروز أمير المؤمنين عليه السلام لعمرو بن العاص متنكّرا]

و انصرف أمير المؤمنين عليه السلام و خرج متنكّرا، فخرج عمرو بن العاص مرتجزا:

يا قادة الكوفة من أهل الفتن‌

يا قاتلي عثمان ذاك المؤتمن‌

كفى بهذا حزنا من‌[4] الحزن‌

أضربكم و لا أرى أبا الحسن‌[5]


[1] قوله:« ثمّ قال: و اللّه ... على الباطل» ليس في المناقب. و سيأتي هذا الكلام مكرّرا في ص 450، فراجع.

[2] كذا في المناقب، و في الأصل: من.

[3] كذا في المناقب، و في الأصل: تبّت. و انظر الأبيات في وقعة صفّين: 432.

[4] في المناقب: مع.

[5] رويت هذه الأرجاز و الأرجاز التي تليها في وقعة صفّين: 371 منسوبة إلى عمرو بن العاص، و بهذا اللفظ:

\sُ أنا الغلام القرشيّ المؤتمن‌\z الماجد الأبلج ليث كالشّطن‌\z\E\sُ يرضى به الشام إلى أرض عدن‌\z يا قادة الكوفة من أهل الفتن‌\z\E\sُ يا أيّها الأشراف من أهل اليمن‌\z أضربكم و لا أرى أبا حسن‌\z\E\sُ أعني عليّا و ابن عمّ المؤتمن‌\z كفى بهذا حزنا من الحزن.\z\E

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست