responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 419

[و من كلامه:][1] و متى ألفيت بني عبد المطّلب عن الأعداء ناكلين، و بالسيوف مخوفين، فالبث قليلا تلحق الهيجاء جمّل، فسيطلبك من تطلب، و يقرب منك من تستبعد، و أنا مرقل نحوك في جحفل‌[2] من المهاجرين و الأنصار و التابعين لهم بإحسان، شديد زحامهم، ساطع قتامهم، متسربلين سرابيل الموت، أحبّ اللقاء إليهم لقاء ربّهم، قد صحبتهم ذرّيّة بدريّة، و سيوف هاشميّة، قد عرفت مواقع نصالها في أخيك و خالك و جدّك، و ما هي من الظالمين ببعيد.

فنهاه عمرو عن مكاتبته و لم يكتب بعدها إلّا بيتا واحدا:

ليس بيني و بين قيس عتاب‌

غير طعن الكلا و ضرب الرقاب‌

قال أمير المؤمنين عليه السلام: قاتلت الناكثين و هؤلاء القاسطين و سأقاتل المارقين، ثمّ سار أمير المؤمنين راكبا فرس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قصده في تسعين ألفا.

قال سعيد بن جبير: منها تسعمائة رجل من الأنصار و ثمانمائة من المهاجرين.

و قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: و سبعون رجلا من أهل بدر؛ و قيل: مائة و ثلاثون رجلا.

[خروج معاوية و نزوله صفّين‌]

و خرج معاوية في مائة ألف و عشرين ألف، يتقدّمهم مروان و قد تقلّد بسيف عثمان، فنزل [صفّين‌][3] في المحرّم على شريعة الفرات.


[1] من المناقب.

[2] المرقل: المسرع. و الجحفل: الجيش.

[3] من المناقب.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست