responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 395

قيل لمحمد بن الحنفيّة: لم كان أبوك يغرر بك في الحرب و لم يغرر بالحسن و الحسين؟

قال: لأنّهما عيناه و أنا يمينه، فهو يدفع عن عينيه بيمينه‌[1].

و روي أنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه أمر الأشتر أن يحمل، فحمل و قتل هلال بن وكيع صاحب ميمنة الجمل، و كان زيد بن صوحان يحمل و يقول:

ديني ديني و بيعتي بيعتي‌[2].

و جعل مخنف بن سليم‌[3] يقول:

قد عشت يا نفس و قد غنيت‌

دهرا و قبل اليوم ما عييت‌

و بعد ذا لا شك قد فنيت‌

أما مللت طول ما حييت‌

فخرج عبد اللّه بن اليثربي يقول:

يا ربّ إنّي طالب أبا الحسن‌

ذاك الّذي يعرف حقّا بالفتن‌

فبرز إليه أمير المؤمنين عليه السلام قائلا:


[1] أورده في شرح نهج البلاغة: 1/ 244 باختلاف يسير، عنه البحار: 42/ 99. و في ذوب النضار لابن نما- بتحقيقنا-: 55.

و أورده في كشف الغمّة: 2/ 25 بهذا اللفظ: قيل لمحمد بن الحنفيّة رحمه اللّه: أبوك يسمح بك في الحرب و يشحّ بالحسن و الحسين عليهما السلام!!

فقال: هما عيناه و أنا يده، و الانسان يقي عينيه بيده.

و قال مرّة اخرى- و قد قيل له ذلك-: أنا ولده و هما ولدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، عنه البحار: 42/ 96 ح 27.

[2] في المناقب: و بيعي بيعي.

[3] كذا في البحار، و في الأصل و المناقب: مسلم.

و هو مخنف بن سليم الأزدي، ابن خالة عائشة. راجع رجال الطوسي: 58 رقم 12.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست