responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 389

[أبيات لحبيب بن يساف الأنصاري، و إرسال أمير المؤمنين عليه السلام زيد بن صوحان و ابن عبّاس إلى عائشة فوعظاها و خوّفاها]

و قالت عائشة: لقد جلّ الأمر عن الخطاب، و أنشأ حبيب بن يساف الأنصاري:

أبا حسن أيقظت من كان نائما

و ما كلّ من يدعو[1] إلى الحقّ يتبع‌

و إنّ رجالا بايعوك و خالفوا

هواك و أجروا في الضلال و ضيّعوا[2]

و طلحة فيها و الزبير قرينة

و ليس لما لا يدفع اللّه مدفع‌

و ذكرهم قتل ابن عفّان خدعة

هم قتلوه و المخادع يخدع‌

تاريخ الطبري و البلاذري: أنّه ذكر مجي‌ء طلحة و الزبير عند الحسن البصري، فقال: يا سبحان اللّه! ما كان للقوم عقول أن يقولوا، و اللّه ما قتله غيركم.

تاريخ الطبري: قال يونس النحوي: فكّرت في أمر عليّ و طلحة و الزبير إن كانا صادقين أنّ عليّا عليه السلام قتل عثمان، فعثمان هالك، و إن كذبا عليه فهما هالكان.

ثمّ أنفذ أمير المؤمنين عليه السلام زيد بن صوحان و ابن عبّاس فوعظاها و خوّفاها.

فأجابتهم: لا طاقة لي بحجج عليّ.


[1] في المناقب: و ما كان من يدعى.

[2] كذا في المناقب، و في الأصل: و أوضعوا.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست