و حدّثنا الحسين بن
إبراهيم بن أحمد المكتّب، قال: حدّثنا أحمد بن يحيى القطّان، قال: حدّثنا بكر بن
عبد اللّه بن حبيب، قال: حدّثني عبيد اللّه بن محمد بن باطويه[1]، قال: حدّثنا محمد بن
كثير، عن الأعمش.
و أخبرنا سليمان بن أحمد
بن أيّوب اللخمي فيما كتب إلينا من أصفهان، قال: حدّثنا أحمد بن القاسم بن مساور
الجوهري سنة ستّ و ثمانين و مائتين، قال: حدّثنا الوليد بن الفضل العنزي، قال:
حدّثنا مندل بن علي العنزي[2]، عن
الأعمش.
[حديث أبي جعفر
الدوانيقي للأعمش في فضل علي عليه السلام]
و حدّثنا محمد بن
إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي، قال:
حدّثنا علي بن عيسى الكوفي، قال: حدّثنا جرير[3] بن عبد الحميد، عن
الأعمش، و زاد بعضهم على بعض في اللفظ، و قال بعضهم ما لم يقل بعض، و سياق الحديث
لمندل بن علي العنزي، عن الأعمش، قال: بعث إليّ أبو جعفر الدوانيقي في جوف الليل
أن أجب، قال: فبقيت[4] متفكّرا
فيما بيني و بين نفسي و قلت: ما بعث إليّ [في][5] هذه الساعة إلّا
ليسألني عن فضائل عليّ عليه السلام، و لعلّي إن أخبرته قتلني.
قال: فكتبت وصيّتي، و
لبست كفني، و دخلت عليه، فقال ادن منّي، فدنوت و عنده عمرو بن عبيد، فلمّا رأيته
طابت نفسي شيئا ثمّ قال: ادن منّي،
[1] في الأمالي: عبد اللّه( عبيد اللّه) بن محمد
بن باطويه( ناطويه).
[2] في الأمالي: العنزي( العتري). و كذا في الموضع
التالي.