responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 357

قبل يوم الجزاء، و لعنهم كما لعن أصحاب السبت إذا اعتدوا سبتهم، و أنزل بهم نكاله لما صرفوا عن آيات اللّه بزورهم و بهتهم، و جعلهم عبرة في بلاده، و تذكرة لعباده، و غيّر سبحانه صورهم، و قطع بدعائه دابرهم، فقد خرجوا عن حدّ الإحصاء، و فاتوا العدّ و الاستقصاء، و بلغت أخبارهم من التواتر حدّا شافيا، و قدرا كافيا.

[في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، و ما حدث لمن لعن أو شتم عليّا عليه السلام‌]

كما روي عن الأعمش، [عن رواته،][1] عن حكيم بن جبير؛ و عن عاقبة الهجري، عن عمّته؛ و عن أبي يحيى، قال: شهدت عليّا عليه السلام على منبر الكوفة يقول: أنا عبد اللّه، و أخو رسول اللّه، ورثت نبيّ الرحمة، و نكحت سيّدة نساء الامّة[2]، و أنا سيّد الوصيّين، و آخر أوصياء النبيّين، لا يدّعي ذلك غيري إلّا أصابه اللّه بسوء.

فقال رجل من عبس: من الّذي لا يحسن أن يقول: أنا عبد اللّه، و أخو رسول اللّه؟ فلم يبرح مكانه حتى تخبّطه الشيطان، فجرّ برجله إلى باب المسجد[3].

العيّاشي‌[4]: بإسناده إلى الصادق عليه السلام في خبر قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: يا عليّ، إنّي سألت اللّه سبحانه أن يوالي بيني و بينك ففعل، و سألته أن‌


[1] من المناقب.

[2] في المناقب: أهل الجنّة.

[3] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 341- 342، عنه مدينة المعاجز: 2/ 284 ح 553.

و أورده في كشف الغمّة: 1/ 284 مرسلا.

و أخرجه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/ 287 عن الغارات.

و في البحار: 41/ 205 ح 22 عن إرشاد المفيد: 1/ 352- 353، و المناقب، و الخرائج و الجرائح: 1/ 209 ح 51.

[4] تفسير العيّاشي: 2/ 141 ح 11، عنه البحار: 36/ 100 ح 44.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست