فتح له أبواب من العلوم[1].
[محبّة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السلام]
و من شدّة تحنّن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما رواه ابن مسعود، قال:
رأيت كفّ عليّ في كفّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو يقبّلها فقلت: ما منزلته منك، يا رسول اللّه؟
قال: منزلتي من اللّه[2].
و سئل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عن بعض أصحابه فذكره بخير[3]، فقال قائل: فعليّ؟
فقال صلّى اللّه عليه و آله: إنّما سألتني عن الناس، و لم تسألني عن نفسي[4].
من نفسه من نفسه و جنسه من جنسه
و غرسه من غرسه[5] فهل له معادل؟[6]
و روي أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان إذا جلس و أراد أن يقوم لا يأخذ بيده غير عليّ عليه السلام[7].
أنساب الأشراف[8]: قال رجل لابن عمر: حدّثني عن عليّ بن أبي
[1] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 192، عنه البحار: 39/ 29.
[2] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 220.
[3] في المناقب: فذكر فيه.
[4] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 217.
[5] في المناقب: و عرسه من عرسه.
[6] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 218. و البيت للسوسي.
[7] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 219، عنه البحار: 38/ 297.
[8] أنساب الأشراف: 2/ 180 ح 211.