responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 277

مشابهه و مماثله،

[سدّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أبواب الصحابة و ترك باب عليّ عليه السلام‌]

و لهذا أمر اللّه نبيّه بسدّ أبواب الصحابة و ترك باب عليّ لكونه مماثله و مشابهه‌[1].

روى أحمد في كتاب الفضائل‌[2] أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال في ذلك- لمّا تكلّم الناس-: و اللّه ما سددت شيئا و لا فتحته، و لكن امرت بشي‌ء فاتّبعته‌[3].

تاريخ البلاذري و مسند أحمد في خبر قال [عمرو بن ميمون‌][4]: خلا ابن عبّاس مع جماعة، فنالوا من عليّ، فقام ابن عبّاس، ثمّ قال: اف اف وقعوا في رجل قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من كنت مولاه فعليّ مولاه، و من كنت وليّه فعليّ وليّه.

و قال له: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، الخبر.

و قال: لأدفعنّ الراية غدا إلى رجل، الخبر.

و سدّ أبواب الصحابة إلّا بابه. و نام مكان رسول اللّه ليلة الغار. و بعث ببراءة مع أبي بكر، ثمّ أرسل عليّا فأخذها منه‌[5].

و في فضائل أحمد: قال عبد اللّه بن عمر: ثلاثة أشياء كنّ لعليّ لو كان لي واحدة منها لكانت أحبّ إليّ من حمر النعم؛ أحدها: إعطاؤه الراية يوم خيبر، و تزويجه فاطمة، و سدّ الأبواب.


[1] نحوه في مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 189، عنه البحار: 38/ 340.

[2] فضائل الصحابة: 2/ 581 ح 985، مسند أحمد: 1/ 175، و ج 4/ 369.

[3] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 190.

[4] من المناقب.

[5] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 191، عنه البحار: 39/ 28.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست