responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 275

و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد[1] من بطنان العرش: يا محمد، نعم الأب أبوك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك عليّ بن أبي طالب‌[2].

و روى أبو إسحاق العدل، قال أبو يحيى: ما جلس عليّ صلوات اللّه عليه على المنبر إلّا قال: أنا عبد اللّه، و أخو رسول اللّه، لا يقولها بعدي إلّا كذّاب‌[3].

[أبيات لأمير المؤمنين عليه السلام بعد مؤاخاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله له‌]

الصادق عليه السلام قال: لمّا آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بين أصحابه و ترك عليّا، فقال له في ذلك، فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: إنّما[4] اخترتك لنفسي، أنت أخي و أنا أخوك في الدنيا و الآخرة.

فبكى عند ذلك أمير المؤمنين و قال:

أقيك بنفسي أيّها المصطفى الّذي‌

هدانا به الرحمن من عمة[5] الجهل‌

بروحي أفديه‌[6] و ما قدر مهجتي؟

لمن أنتمي منه إلى الفرع و الأصل‌

و من ضمّني مذ كنت طفلا و يافعا

و أنعشني بالبرّ و العلّ و النهل‌[7]


[1] في المناقب: نوديت.

[2] مناقب ابن شهرآشوب 2: 186، عنه البحار: 38/ 337.

[3] مناقب ابن شهرآشوب 2: 186، عنه البحار: 38/ 337.

[4] كذا في المناقب، و في الأصل: أنا.

[5] العمة: الحيرة و التردّد.

[6] في المناقب: و أفديك حوبائي. و الحوباء: النفس.

[7] العل: الشرب الثاني، و النهل: الشرب الأوّل. و هذا كناية عن غاية اهتمامه صلّى اللّه-.- عليه و آله بتربيته على جميع الحالات.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست