responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 271

و أمّ سلمة، و رواه السدّي و ابن سيرين‌[1] و الباقر عليه السلام في قوله تعالى:

(وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً) قالوا: هو محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام‌ (وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً)[2] [القائم في آخر الزمان‌][3] لأنّه لم يجتمع نسب و سبب في الصحابة [و القرابة][4] إلّا له‌[5].

[أنّ عليّا عليه السلام كان كفو فاطمة عليها السلام‌]

عوتب صلّى اللّه عليه و آله في أمر فاطمة، فقال: لو لم يخلق اللّه عليّ بن أبي طالب ما كان لفاطمة كفو على وجه الأرض‌[6].

و مثله روي عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام، و زاد فيه: آدم و من دونه‌[7].

[الجواب على ما قالته الناصبة: تزوّج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من الشيخين، و زوّج عثمان بنتين‌]

قالت الناصبة: تزوّج النبي صلّى اللّه عليه و آله من الشيخين، و زوّج عثمان بنتين.

قلنا: التزويج لا يدلّ على الفضل، و إنّما هو مبنيّ على إظهار الشهادتين، ثمّ إنّه صلّى اللّه عليه و آله تزوّج في جماعة، و أمّا عثمان ففي زواجه خلاف كثير، و أنّه صلّى اللّه عليه و آله [كان زوّجهما من كافرين قبله،][8] و ليس حكم‌


[1] كذا في المناقب، و في الأصل: سدير.

[2] سورة الفرقان: 54.

[3] من المناقب.

[4] من المناقب.

[5] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 181، عنه البحار: 43/ 106، و عوالم العلوم: 11/ 279 ح 8.

[6] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 181، عنه البحار: 43/ 107، و عوالم العلوم: 11/ 282 ح 17.

[7] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 181، عنه البحار: 43/ 107، و عوالم العلوم: 11/ 281 ح 13.

[8] من المناقب.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست