و أمّ سلمة، و رواه السدّي و ابن سيرين[1] و الباقر عليه السلام
في قوله تعالى:
(وَ هُوَ الَّذِي
خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً) قالوا: هو محمد و علي و
فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام (وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً)[2] [القائم في آخر
الزمان][3] لأنّه لم
يجتمع نسب و سبب في الصحابة [و القرابة][4]
إلّا له[5].
[أنّ عليّا عليه
السلام كان كفو فاطمة عليها السلام]
عوتب صلّى اللّه عليه و
آله في أمر فاطمة، فقال: لو لم يخلق اللّه عليّ بن أبي طالب ما كان لفاطمة كفو على
وجه الأرض[6].
و مثله روي عن أبي عبد
اللّه الصادق عليه السلام، و زاد فيه: آدم و من دونه[7].
[الجواب على ما قالته
الناصبة: تزوّج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من الشيخين، و زوّج عثمان بنتين]
قالت الناصبة: تزوّج
النبي صلّى اللّه عليه و آله من الشيخين، و زوّج عثمان بنتين.
قلنا: التزويج لا يدلّ
على الفضل، و إنّما هو مبنيّ على إظهار الشهادتين، ثمّ إنّه صلّى اللّه عليه و آله
تزوّج في جماعة، و أمّا عثمان ففي زواجه خلاف كثير، و أنّه صلّى اللّه عليه و آله
[كان زوّجهما من كافرين قبله،][8] و ليس حكم