responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 267

و في التهذيب انّ محمد بن الحنفية كان ممّن رجع‌[1].

و كان أمير المؤمنين ممّن وصفه اللّه تعالى‌ (وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ)[2] ثم قال: (وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ)[3]، فنظرنا في أمر الظالم فإذا الامّة قد فسّروه انّه عابد الأصنام، و انّ من عبدها فقد لزمه الذلّ، و قد نفى اللّه أن يكون الظالم إماما[4] لقوله: (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)[5].

و وجدنا العامّة بأسرهم إذا ذكروا عليّا قالوا: كرّم اللّه وجهه، و أجروا ذلك على ألسنتهم، يعنون بذلك: عن عبادة الأصنام‌[6].

[ديك الجنّ‌[7]:]

شرفي محبّة معشر

شرّفوا بسورة هل أتى‌

و ولاي من في فتكه‌

سمّاه ذو العرش الفتى‌

لم يعبد الأصنام قطّ

و لا ألام و لا عتا

ثبتا إذا قدما سواه‌

إلى المهاوي زلّتا

ثقل الهدى و كتابه‌

بعد النبيّ تشتّتا


[1] تهذيب الأحكام: 10/ 11 ذ ح 23 و فيه أن ذلك كان في قضيّة اخرى.

[2] سورة إبراهيم: 35.

[3] سورة البقرة: 128.

[4] في المناقب: خليفة.

[5] سورة البقرة: 124.

[6] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 177.

[7] هو أبو محمد عبد السلام بن رغبان، أصله من مئونة، و ولد في حمص، و هو شاعر مشهور مجيد ... و كان يتشيّع، له مراث كثيرة للحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، توفّي سنة« 235» ه.« الكنى و الألقاب: 2/ 212».

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست