قال: عند الصراط، جبرئيل
عن يميني، و ميكائيل عن يساري، و الملائكة من خلفي و قدّامي ينادون: ربّ سلّم أمّة
محمد من النار، و يسّر عليهم الحساب.
قالت فاطمة عليها
السلام: فأين والدتي خديجة؟
قال: في قصر له أربعة
أبواب إلى الجنّة.
[قول النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله: «ائتوني بدواة و كتف ...» و قول عمر: «إنّ النبيّ قد اشتدّ به
الوجع و هو يهجر»]
و عن ابن عبّاس قال: اشتدّ
برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وجعه يوم الخميس، فقال: ائتوني بدواة و كتف
لأكتب لكم كتابا لن تضلّوا بعده أبدا.
فقال عمر: إنّ النبيّ قد
اشتدّ به الوجع و هو يهجر، عندكم القرآن حسبنا كتاب اللّه[1]، فاختلف الناس حينئذ بينهم، فمنهم من
يقول: القول ما قال عمر،
[1] انظر: صحيح مسلم: 3/ 1259 ح 22، شرح نهج
البلاغة: 2/ 55، و ج 6/ 51، الملل و النحل للشهرستاني: 1/ 29، المسند للحميدي: 1/
241 ح 526، طبقات ابن سعد:
2/ 36 و 37، مسند أحمد بن حنبل:
293 و 355، صحيح البخاري: 1/ 39، و ج 4/ 85 و 121، المعجم الكبير للطبراني: 11/
445 ح 12261، شرح السنّة للبغوي: 11/ 180 ح 2755، الكامل في التاريخ: 2/ 320.
و أخرجه في البحار: 22/ 468 عن
إعلام الورى: 141، إرشاد المفيد: 89. و في ص 472 ح 21 عن مناقب ابن شهرآشوب: 1/
235. و في ص 474 عن أمالي المفيد: 36 ح 3. و في ص 498 ح 44 عن كتاب سليم بن قيس:
210.