responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 229

اللّه إلى جواره مختارا، و ناداه بلسان قضائه جهارا: يا من أطلعته على سرّي المصون، و غيبي المكنون، (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ)[1].

و لمّا انقضى أجله الجليل، و ألمّت به الأسقام مؤذنة بوشك الرحيل، انصدعت لتوجّعه قلوب المؤمنين، و همعت لتألّمه عيون المسلمين.

[بدء مرض النبيّ صلّى اللّه عليه و آله‌]

و كان بدء مرضه صلّى اللّه عليه و آله يوم السبت أو يوم الأحد من صفر.

و لمّا اشتدّ مرضه قام صلّى اللّه عليه و آله آخذا بيد عليّ عليه السلام، و تبعه جماعة من أصحابه، و توجّه إلى البقيع، فقال: السلام عليكم أهل القبور، ليهنئكم ما أصبحتم فيه ممّا فيه الناس، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع‌


[1] سورة الزمر: 30.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست