responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 211

فسمع ذلك أبو ذرّ، فحكى ذلك لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فبعث إليهم و أحضرهم، و أعرض عليهم مقالهم، فأنكروا و حلفوا، فأنزل سبحانه تعالى:

(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا)[1] الآية.

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ما أظلّت الخضراء، و لا أقلّت الغبراء، الخبر.

و في رواية أبي بصير، عن الصادق عليه السلام: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: نزل عليّ جبرائيل و أخبرني أنّه يؤتى يوم القيامة بقوم إمامهم ضبّ، فانظروا ألّا تكونوا اولئك، فأنزل سبحانه: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ)[2][3].

[أنّ يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض‌]

و روى شيخنا أبو جعفر الطوسي رضي اللّه عنه في أماليه عن أحمد [بن محمد][4] بن نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنّه قال: حدّثني أبي، عن أبيه أنّ يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض، إنّ للّه سبحانه في الفردوس قصرا لبنة من فضّة، و لبنة من ذهب، فيه مائة ألف خيمة من ياقوتة حمراء[5]، و مائة ألف خيمة من ياقوتة خضراء، ترابه المسك و العنبر، فيه أربعة أنهار: نهر من خمر، و نهر من ماء، و نهر من لبن، و نهر من عسل، حواليه أشجار جميع الفواكه، عليها[6] طيور أبدانها من لؤلؤ، و أجنحتها من ياقوت، تصوّت بأنواع الأصوات، إذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبّحون اللّه‌


[1] سورة التوبة: 74.

[2] سورة الإسراء: 71.

[3] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 41، عنه البحار: 37/ 163، و تفسير البرهان: 2/ 147 ح 7، و عوالم العلوم: 15/ 3/ 163 ح 240« حديث الغدير».

[4] من المناقب.

[5] في المناقب: فيه مائة ألف قبّة حمراء.

[6] في المناقب: عليه.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست