و احتمل الشيخ آقابزرگ الطهراني
في طبقات أعلام الشيعة« إحياء الداثر من مآثر أهل القرن العاشر: 214 أن يكون
المؤلّف هو نفسه محمد بن أبي طالب الموسوي الحسيني الأسترآبادي، تلميذ المحقّق
الكركي، و شارح الجعفريّة، و سمّى الشرح« المطالب المظفّرية»، حيث قال:
و لعلّه الأسترآبادي المذكور ...
فإنّه في آخر المجالس الخامس في أحوال مسلم بن عقيل أظهر الشكوى من أهل زمانه و
غدرهم به كما غدر أهل الكوفة بمسلم. قال: و لمّا نجّاه اللّه منهم هاجر إلى كربلاء
و اتّخذها موطنا و مستقرّا ... فيظهر أنّه لم يكن حائريّ الأصل. انتهى.
أقول: يبدو أنّ الحقّ مع الميرزا
الخوانساري، حيث إنّ المؤلّف رحمه اللّه صحيح لم يكن حائريّ الأصل لكنّه كركيّ،
كما هو صرّح في كتابه، و كما بيّناه فيما سبق.
[2]« نزهة أهل الحرمين في تاريخ تعميرات المشهدين»
في النجف و كربلاء، لسيّدنا الحسن بن هادي صدر الدين العاملي الأصفهاني الكاظمي«
1272- 1354» صاحب« تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام».« الذريعة: 24/ 114 رقم
592».