و سئل الصادق عليه
السلام عن بكائها، قال: كانت الشمس تطلع حمراء، و تغيب حمراء[1].
و روي عن علي بن زيد، عن
علي بن الحسين عليه السلام قال: خرجنا مع الحسين عليه السلام إلى العراق فما نزل
منزلا، و لا ارتحل منه إلّا ذكر يحيى بن زكريّا[2][3].
[لا يقتل الأنبياء و
ولد الأنبياء إلّا ولد زنا]
و عن أبي جعفر عليه
السلام، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قال: لا يقتل الأنبياء و ولد
الأنبياء إلّا ولد زنا[4].
و سئل الصادق عليه
السلام عن قول فرعون: (ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى)[5]،
فقيل: من كان يمنعه منه؟
قال: إنّه كان لرشده، و
لم يكن ولد زنا، لأنّ الأنبياء و الحجج لا يقتلها إلّا ولد الزنا[6].
[1] انظر كامل الزيارات: 88 ب 28، قصص الأنبياء
للراوندي: 220 ح 291، بحار الأنوار:
45/ 201 ب 40، عوالم العلوم: 17/
466 ب 2.
[2] مناقب ابن شهرآشوب: 4/ 85، عنه البحار: 45/
298 ح 10، و عوالم العلوم: 17/ 608 ح 3.