responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 135

السماء إلّا عليهما بكت أربعين صباحا.

و سئل الصادق عليه السلام عن بكائها، قال: كانت الشمس تطلع حمراء، و تغيب حمراء[1].

و روي عن علي بن زيد، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: خرجنا مع الحسين عليه السلام إلى العراق فما نزل منزلا، و لا ارتحل منه إلّا ذكر يحيى بن زكريّا[2][3].

[لا يقتل الأنبياء و ولد الأنبياء إلّا ولد زنا]

و عن أبي جعفر عليه السلام، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قال: لا يقتل الأنبياء و ولد الأنبياء إلّا ولد زنا[4].

و سئل الصادق عليه السلام عن قول فرعون: (ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى‌)[5]،

فقيل: من كان يمنعه منه؟

قال: إنّه كان لرشده، و لم يكن ولد زنا، لأنّ الأنبياء و الحجج لا يقتلها إلّا ولد الزنا[6].


[1] انظر كامل الزيارات: 88 ب 28، قصص الأنبياء للراوندي: 220 ح 291، بحار الأنوار:

45/ 201 ب 40، عوالم العلوم: 17/ 466 ب 2.

[2] مناقب ابن شهرآشوب: 4/ 85، عنه البحار: 45/ 298 ح 10، و عوالم العلوم: 17/ 608 ح 3.

[3] مجمع البيان: 3/ 504، عنه البحار: 14/ 175.

[4] كامل الزيارات: 78 ح 9 و ص 79 ح 10، عنه البحار: 27/ 240 ح 5 و 6.

و أورده الراوندي في قصص الأنبياء: 220 ح 290 و 291، عنه البحار: 27/ 240 ح 3 و 4.

[5] سورة غافر: 26.

[6] كامل الزيارات: 78 ح 7، علل الشرائع: 57 ح 1، عنهما البحار: 27/ 239 ح 2.

و أخرجه في البحار: 13/ 132 ح 35 عن العلل.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست