responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ النّياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام المؤلف : الشهرستاني، السيد صالح    الجزء : 1  صفحة : 37

الفصل الثالث

أهل الحجاز يبكون الحسين عليه‌السلام عند مفارقته لهم

ولما عزم الامام الحسين عليه‌السلام على مغادرة مدينة جده المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والتوجه الى العراق تلبية لنداءات ورسائل ورسل أهل الكوفة عز على أهل المدينة أن يفارقهم سبط الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهم في أمس الحاجة الى زعامته وإمامته وإرشاداته فتوسلوا اليه أن يعدل عن هذه الرحلة ذات المصير المجهول ، والاعداء ـ وخاصة الامويون منهم ـ مترصدون له وعازمون على قتله والفتك به وبأصحابه ، والقضاء على نهضته الاصلاحية التي بها احياء لدين جده محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مهما كلفهم الأمر. ولكن الامام الحسين عليه‌السلام كان قد قر قراره على الرحيل لأمور كان هو أعلم بها. وفيما يلي بعض المرويات عن بدء الامام بهذه الرحلة المشؤومة :

١ ـ جاء في الصفحة «٧٥» من المجلد الرابع من موسوعة « أعيان الشيعة » القسم الاول منها عند بيان تفاصيل كيفية خروج الحسين عليه‌السلام من المدينة يصحبه اخوته وأهله وشيعته يريد مكة ثم الكوفة قوله :

« وأقبلت نساء عبد المطلب فاجتمعن للنياحة لما بلغهن أن الحسين عليه‌السلام يريد الشخوص من المدينة حتى مشى فيهن الحسين عليه‌السلام فقال : أنشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ولرسوله ، فقالت له نساء بني عبد المطلب : فلمن نستبقي النياحة والبكاء؟ فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم ، جعلنا الله فداك من الموت يا حبيب الأبرار

اسم الکتاب : تاريخ النّياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام المؤلف : الشهرستاني، السيد صالح    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست