responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ النّياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام المؤلف : الشهرستاني، السيد صالح    الجزء : 1  صفحة : 145

ومما يجب الاشارة اليه في هذه الفترة من الزمن : أنه في حوادث أواسط المائة الثانية من الهجرة سأل أحد المسيحيين المدعو يوحنا بن سرافيون بن موسى بن سريع أحد زملائه من المسلمين : لمن هذا القبر الذي يحجه المسلمون على شاطئ الفرات؟ فقيل له : قبر الامام الشهيد المظلوم أبي عبد الله الحسين عليه‌السلام قتيل الطف. فعند ذلك خرج يوحنا قاصداً كربلاء في صفوف الزائرين ، وشاهد ما يعمله المسلمون المحبون لأهل البيت من النياح والبكاء عند القبر المطهر ، ثم يتبركون بتربة القبر .. وعلى أثره استسلم يوحنا وأخذ يزور قبر الحسين كل مرة مع الزائرين والوافدين الذين يقصدون زيارة قبر الحسين عليه‌السلام ».

١١ ـ وفي الصفحة «١١٠» من الكتاب نفسه ما عبارته :

« كما روى ابن الأثير : إنه وفد الى كربلاء ، صبيحة يوم العرفة سنة «٢٩٦ هـ» ، أحد أقطاب الشعوبيين المدعو أحمد بن عبد الله القداح ابن ميمون الديصان وبرفقته أحد دعاتهم ، المدعو رستم بن الحسين النجار ابن جوشب بن دادان الكوفي ، وصادف عند وصولهم الحائر وجود محمد بن الفضل اليماني ، الذي كان قادماً من اليمن لزيارة قبر الحسين ، ومحمد هذا من رجال المال والثراء والعشيرة في اليمن ، يتبعه كثير من الجند والخيل ، فشاهده يكثر البكاء عند قبر الحسين ، فاستغل ابن القداح كثرة بكائه ، ولما انتها من الزيارة وهم بالخروج من الحائر تبعه حتى اجتمع اليه وأفشى له سره ، معلناً له مطالبته بدم الحسين ، الأمر الذي دعا بمحمد أن يطاوعه وراح يشد أزرهم بماله ورجاله ، فتعاقدوا على بث الدعاية للخليفة الفاطمي ، محمد بن عبيد الله بن أحمد بن حسين بن عبد الله بن محمد بن اسماعيل بن الامام جعفر الصادق القائم بالقيروان ».

١٢ ـ وجاء في الصفحة «١١٩» من الكتاب نفسه ما هو آت ، عند ذكر زيارة الأمير دبيس بن صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن فريد ، أبو الأغر الأسدي ، للمرقد الحسيني سنة « ٥١٣ هـ » قال :

اسم الکتاب : تاريخ النّياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام المؤلف : الشهرستاني، السيد صالح    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست