responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 63

٤٨ ـ وبهذا الإسناد ، قال : حدّثني علي بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبدالله [١] ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن غياث بن إبراهيم ، عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام :

« ( ياعلي ) [٢] أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤت المدينة إلاّ من قبل الباب ، وكذب من زعم أنّه يحبني ويبغضك لانّك مني وأنا منك ، لحمك من لحمي ، ودمك من دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي ، وعلانيتك من علانيتي ، وأنت إمام اُمّتي وخليفتي عليها بعدي.

سعد من أطاعك وشقي من عصاك ، وربح من تولاك وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمّة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم مثل النجوم ، كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة » [٣].

٤٩ ـ وبهذا الإسناد قال : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطار ، عن محمّد بن أحمد الأشعري ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسين بن سيف الأزدي ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبدالله بن صباح ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله الصادق عليه‌السلام ، قال :

« إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربّهم ويقولون : يا ربّ اكشف عنّا هذه الظلمة قال : فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة فيقول أهل الجمع : هؤلاء أنبياء الله فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بأنبياء الله.

فيقول أهل الجمع أنّهم ملائكة الله فيجيبهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بملائكة الله ، فيقول أهل الجمع : هؤلاء شهداء فيجيبهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بشهداء ،


[١] في الأمالي : أحمد بن عبدالله.

[٢] ليس في « ط ».

[٣] رواه الصدوق في أماليه : ٢٢٢ ، إكمال الدين ١ : ٢٤١ ، عنه البحار ٢٣ : ١٢٥.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست