responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 414

١٥ ـ عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب :

« ان علياً عليه‌السلام قال في الرحبة : أنشد الله كل أمرئ مسلم سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ يعني يوم غدير خم ـ يقول ما قال إلاّ قام ، فقام إليه ثلاثة عشر رجلاً ستة من جانب وسبعة من جانب ، وقال هارون : اثنا عشر رجلا فشهدوا ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من كنت مولاه فعليٌ مولاه ، اللّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره » [٢].

١٦ ـ حدّثنا علي بن عابس ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ، عن علي عليه‌السلام :

« انّه لما فتح خيبر حمل الباب على ظهره فجعله جسراً يعبر الناس عليه وانه خرب بعد ذلك ، فلم يحمله إلاّ أربعين رجلاً ».

١٧ ـ عن أبي حمزة الضبعي ، عن ابن عباس قال :

« لمّا كانت الليلة التي زفّت فيها فاطمة بنت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، كان رسول الله قدّامها وجبرئيل عن يمينها وميكائيل عن شمالها ، وسبعون ألف ملك من خلفها ، يسبّحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر » [٣].

١٨ ـ عن أبي إسحاق ، عن الحرث ، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« ان في الجنّة درجة تدعى الوسيلة لكل نبي رسول وأنا هو فسلوها لي ، قالوا : من يسكن معك ؟ قال : فاطمة وبعلها والحسن والحسين ».

١٩ ـ بحذف الاسناد ، عن اُم شرحبيل ، عن اُم عطية :

« انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعث علياً عليه‌السلام في سرية فرأيته رافعاً يده وهو يقول : اللهم لا تمتني حتّى تريني علياً [٤] » [٥].


[١] مرّ مثله في ج ٣ : الرقم ٢٢ و ٣٠ و ج ٥ : الرقم ٢٣.

[٢] رواه العلامة في كشف الحق : ٢٥٤ ، عنه البحار ٤٣ : ١١٥ ، أورده السيّد في الإقبال عن تاريخ بغداد ، عنه البحار ٤٣ : ٩٢.

[٣] في إرشاد القلوب : وجه علي.

[٤] رواه الديلمي في أرشاد القلوب ١ : ٢٣٤.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست