اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين الجزء : 1 صفحة : 405
« سمعت عبدالسلام بن صالح قال : قلت
لوكيع بن الجراح : ما معنى قول النبي صلىاللهعليهوآله : من كنت
مولاه ، فعليّ مولاه ؟ قال : من كنت نبيه فعلي وليه ».
٢٩ ـ قال :
حدّثنا أبو علي بن أبي ياسر ، قال : حدّثنا عيسى بن فاشي قال :
« قدمت من المدائن في بعض الأوقات إلى
بغداد فدخلت سكّة من السكك التي لم يكن لي عهد بسلوكها فوجدت جمعاً كثيراً
من أصحاب الحديث مع المحدّث ، فنزلت عن دابتي وقعدت في آخر الناس ، فلمّا
تمّ المجلس وتفرقوا تقدمت إلى المحدّث لأسأله عن أشياء وكان أحمد بن حنبل ،
فقلت : أنا أعزّك الله رجل من السواد ومذهبنا موالاة أهل البيت عليهمالسلام
وتَردُ علينا أحاديث يجب أن نعرف صحتها فاسألك عن بعضها فقال : سلّ.
فقلت : الحديث يروى في علي بن أبي طالب عليهالسلام
: أنت قسيم النار ، قال : ـ وكان على يمينه أحمد بن نصر بن مالك ـ فذهب
أحمد بن نصر ينكر الحديث ، فسكّته أحمد ، وقال : إنه يسأل ، ثم قال : هذا
حديث في إسناده ، ولكن في الحديث الآخر : اللهم وال من والاه وعادِ من
عاداه ما يغني عنه ، وهو حديث صحيح ، ويجوز أن يكون من والاه في الجنّة ومن
عاداه في النار ، فمعنى هذا الحديث في هذا الحديث ».
٣٠ ـ حدّثنا شعبة
قال : سمعت سيّد الهاشميين زين العابدين علي بن الحسين عليهالسلام بالمدينة
يقول : حدثني عمّي محمّد بن علي عليهماالسلام
انه سمع جابر بن عبدالله يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
« سدّوا الأبواب كلّها إلاّ باب علي ،
وأومأ بيده إلى بابه » [١].
٣١ ـ أخبرنا عمرو
بن أبي المقداد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي الحمراء خادم رسول الله قال :
« قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما اُسري بي إلى السماء رأيت على
ساق العرش