responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 315

٢٦ ـ عن ابن عمر قال :

« حين آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أصحابه جاء علي بن أبي تدمع عيناه ، فقال : مالي لم تواخ بيني وبين أحد من أخواني ؟ قال : أنت أخي في الدنيا والآخرة » [١].

٢٧ ـ قال : حدّثنا الهيثم بن حمّاد ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك :

« رجعنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قافلين من تبوك ، فقال في بعض الطريق : القوا لي الاحلاس والأقتاب ، ففعلوا ، فصعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : معاشر الناس مالي أراكم إذا ذكر آل إبراهيم تهلّلت وجوهكم ، فاذا ذكر آل محمّد كأنما يفعل [٢] في وجوهكم حبّ الرمان ، والذي بعثني [ بالحق ] [٣] نبياً لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ولم يجيء بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عزّ وجلّ في النار » [٤].

٢٨ ـ عن الحرث بن مالك قال :

« أتيت مكّة فلقيت سعد بن مالك فقلت : سمعت لعلي منقبة ؟ قال : شهدت له أربعاً لأن تكون لي إحداهن أحب إليّ من الدنيا أعمر فيها عمر نوح.

انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوماً وليلة ، ثم قال لعليّ : اتبع أبا بكر فبلغها ، ورد أبا بكر فقال : يارسول الله أنَزَلَ فيَّ شيء ؟ فقال : لا إلاّ خير ، إلاّ انه لا يبلّغ إلاّ أنا ورجل مني ، أو قال : من أهل بيتي.

قال : فكنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في المسجد ، فنودي فينا إلاّ ليخرج من في المسجد إلاّ آل الرسول وآل علي ، فخرجنا نجر قلاعنا فلمّا أصبحنا أتى العباس رسول الله قال : يارسول الله أخرجت أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما أمرت بأخراجكم ولا أسكنت هذا الغلام ، إن الله هو أمر به.


[١] رواه منتجب الدين في أربعينه : ٧٢ ، وابن شهرآشوب في مناقبه ٢ : ١٨٥ ، وابن طاووس في الطرائف ١ : ٦٤ ، والترمذي في صحيحه ٥ : ٦٣٦ ، وابن المغازلي في مناقبه : ٣٧ و ٣٨.

[٢] في الأمالي : يفقا.

[٣] من الأمالي.

[٤] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣١٤ ، أقول : مرّ ما في ج ٢ : الرقم ٨٥ و ج ٣ : الرقم ٣٧.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست