responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 305

حب آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الايمان ، ألا ومن مات على حب آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمّد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح الله له بابين من الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمّد جعل الله زوار قبره ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله مات على السنّة والجماعة ألا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشم رائحة الجنّة » [١].

٤ ـ قال : حدّثنا محمّد بن عيسى بن هارون ، قال : حدّثني أبو عبدالصمد إبراهيم عن أبيه عن جدّه محمّد بن إبراهيم ، قال : سمعت الصادق جعفر بن محمّد عليه‌السلام يقول في قوله تعالى : ( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) قال :

« في ولاية علي بن أبي طالب ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ) [٢] ، قال : لا تتبعوا غيره » [٣].

٥ ـ الاسناد عن ابن هارون ، قال : حدّثني أبو عبدالصمد إبراهيم ، عن أبيه ، عن جدّه وهو إبراهيم بن عبدالصمد بن محمّد بن إبراهيم قال : سمعت جعفر بن محمّد عليهما‌السلام يقول :

« كان يقرأ : ( إن الله اصطفى آدمَ ونوحاً وآلَ إبراهيمَ وآل عمرانَ وآلَ محمّدٍ على العالمين ) [٤] قال : هكذا اُنزل » [٥].

٦ ـ قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا موسى بن عمران


[١] رواه مختصراً ابن شاذان في مائة منقبة : ١٧١ ، عنه البحار ٢٧ : ١٢٠ ، والخوارزمي في المناقب : ٣٢.

أقول : تقدم ما يشابهه تحت الرقم : ٥٥.

[٢] البقرة : ٢٠٨.

[٣] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣٠٦ ، عنه البرهان ١ : ٢٠٧.

[٤] آل عمران : ٣٤.

[٥] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣٠٦ ، عنه البرهان ١ : ٢٧٧.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست