responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 296

فذلك المقام المحمود الذي وعدت [ به ] [١] » [٢].

٣٢ ـ حذف الاسناد فيه عن جابر بن سمرة العامري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا يضر هذا الدين من ناواه حتى يمضي اثنا عشر إماماً كلهم من قريش » [٣].

٣٣ ـ وذكر بعضهم عن جابر بن عبدالله قال :

« كنّا عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إذ جاءه علي فقال : قد جاءكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضرب بيده وقال : والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ، ثم قال : انه أولكم ايماناً معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية ، قال : ونزلت الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) [٤] قال : فكان أصحاب محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا أقبل علي عليه‌السلام قالوا : قد جاء خير البرية » [٥].

٣٤ ـ الاسناد عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي ، عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي :

« ياعلي ان عن يمين العرش لمنابر من نور ومواسيد من نور فإذا كان يوم القيامة جئت أنت وشيعتك تجلسون على تلك المنابر تأكلون وتشربون والناس في الموقف يحاسبون ».

٣٥ ـ الاسناد قال : حدثنا يحيى بن سابق ، عن أبي حازم قال :

« سمعت سهلاً يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم خيبر : لاُعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله تعالى على يديه ، قال : فبات الناس يخوضون ليلتهم أيهم يعطاها ، قال : فلما أصبح الناس غدو على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كلهم يرجون أن يعطوها ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أين علي بن أبي طالب ؟ قالوا : يشتكى عينيه ، قال : ارسلوا إليه ، قال :


[١] من التأويل.

[٢] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣٠٤ ، عنه البحار ٨ : ٣٩ ، ٦٨ : ١١٧ ، رواه في البرهان ٢ : ٤٣٨ ، تأويل الآيات ١ : ٢٨٦.

[٣] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٥٥ مع اختلاف.

[٤] البينة : ٧.

[٥] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٥٧ ، أقول : مرّ مثله في ج ٢ : الرقم ١٠٤ وج ٣ : الرقم ١٥.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست