responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 277

٩٢ ـ وبهذا الاسناد قال : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه ، قال : حدّثنا أبي ، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن خلف [١] بن حماد الأسدي ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الأعمش عن [ سالم ] [٢] أبي الجعد قال : سئل جابر بن عبدالله الأنصاري عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال :

« ذلك خير خلق الله من الأولين والآخرين ما خلا النبيين والمرسلين ان الله عزّ وجلّ لم يخلق خلقاً بعد النبيين والمرسلين أكرم عليه من علي بن أبي طالب والائمّة من ولده بعده.

قلت : فما تقول فيمن يبغضه وينتقصه ؟ فقال : لا يبغضه إلاّ كافر ولا ينتقصه إلاّ منافق ، قلت : فما تقول فيمن يتولاّه ويتولّىٰ الأئمّة من ولده بعده ؟ فقال : انّ شيعة علي والأئمّة من ولده بعده هم الفائزون والآمنون يوم القيامة ، ثم قال : ما ترون لو أنّ رجلاً يدعو الناس إلى ضلالة من كان أقرب النّاس منه ؟ قالوا : شيعته وأنصاره ( قال : إن خرج [٣] يدعو إلى هدى من كان أقرب الناس منه ؟ قالوا : شيعته وأنصاره ) [٤] ، قال : فكذلك علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، بيده لواء الحمد يوم القيامة ، أقرب الناس منه شيعته وأنصاره » [٥].

٩٣ ـ وبهذا الاسناد قال : حدّثنا أبي رحمه‌الله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليه وعلى آله السلام ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام قال :

« قال رسول الله على منبره : يا علي ! انّ الله عزّ وجلّ وهب لك [٦] حبّ المساكين والمستضعفين في الأرض ، فرضيت بهم إخواناً ورضوا بك إماماً ، فطوبىٰ لمن أحبك وصدّق عليك [٧] ، وويل لمن أبغضك وكذّب عليك ، ياعلي أنت


[١] في الأمالي : خالد.

[٢] من الأمالي.

[٣] في الأمالي : فلو ان رجلاً.

[٤] ليس في « م ».

[٥] رواه الصدوق في أماليه : ٤٠١.

[٦] في « ط » : وهبك.

[٧] بك ( خ ل ).

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست