اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين الجزء : 1 صفحة : 257
وشيعتك خلقوا من فضل
طينتنا ، فمن أحبهم فقد أحبنا ، ومن أبغضهم فقد أبغضنا ، ومن عاداهم فقد عادانا ، ومن ودّهم فقد ودنا.
ياعلي انّ شيعتك مغفور لهم على ما كان
منهم من ذنوب وعيوب ( ياعلي أنا الشفيع لشيعتك غداً إذا قمت المقام المحمود فبشرهم بذلك ) [١]
ياعلي شيعتك شيعة الله وأنصارك أنصار الله وأولياؤك أولياء الله وحزبك حزب
الله ، ياعلي سعد من تولاك وشقىٰ من عاداك ، ياعلي لك كنز في الجنّة وأنت
ذو قرنيها » [٢].
٦٠ ـ وبالاسناد
قال : حدّثنا أبو الحسين محمّد بن عبدالله بن محمّد بن حمران الفرار ،
حدّثنا أبو نعيم عبدالملك بن محمّد بن عدي ، حدّثنا أحمد بن يحيى الأودي [٣]
، حدّثنا إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن حريث ، عن داود بن السليل ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
« يدخل الجنّة من اُمّتي سبعون ألفاً لا
حساب عليهم ، ثم التفت إلى عليّ عليهالسلام
فقال صلىاللهعليهوآله : هم شيعتك
وأنت إمامهم » [٤].
٦١ ـ وبالاسناد
قال : أخبرنا أبو محمّد عبدالله بن محمّد بن عبدالله بن دينار ، حدّثنا أبي
، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سالم عن محمّد بن يحيى بن ضريس ، حدثنا محمّد
بن جعفر ، عن نصر بن مزاحم وابن أبي حماد ، عن أبي داود ، عن عبدالله بن
شريك ، عن أبي جعفر عليهالسلام
قال :
« أقبل أبو بكر وعمر والزبير
وعبدالرحمان بن عوف ، فجلسوا بفناء رسول الله صلىاللهعليهوآله فخرج إليهم
النبي [٥] وانقطع شسعه
، فرمى بنعله الى علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال : انّ
عن يمين الله عزّ وجلّ ويمين العرش [٦]
قوماً على منابر من نور وجوههم من نور وثيابهم من نور تغشى أبصار الناظرين دونهم [٧].