responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 245

عن عبدالله بن شريك ، عن الحرث ، قال :

« أتيت أمير المؤمنين علياً بعد هدأة من الليل فقال عليه‌السلام : ما جاء بك يا أعور ؟ قال : قلت : حبك ياأمير المؤمنين ، قال : الله الذي لا إله إلاّ هو ، وأعاد عليَّ ذلك ثلاثاً وقال : أما أنك [١] ستراني في ثلاث مواطن : على الحوض ، وحين تبلغ نفسك هاهنا ـ وأشار محولاً إلى حلقه ـ وعلى الصراط ».

٣٣ ـ وبالاسناد قال : حدّثني أبو علي أحمد بن أبي جعفر البيهقي ، أخبرنا أبو الفرج أحمد بن محمّد العسكري ببغداد ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد [٢] بن عبدالله بن مهران ، أخبرنا أبو النعمان بن الفضل بن قدامة بن نعمان ، عن محمّد بن شهاب الزهري ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب » [٣].

٣٤ ـ وبالاسناد قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن أبي جعفر البيهقي ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن حسنويه ، حدّثنا عبدالله بن علي ، حدّثنا محمّد بن صالح ، حدّثنا موسى بن عمران ، حدّثنا أبو عمر الفرا عن داود [٤] بن أبي السبيك ، عن أبي هارون العبدي قال :

« خرجت عام الحرّة فإذا جمع من الناس ، فقلت : ما هذا الجمع ؟ فقيل : هو أبو سعيد الخدري : قال : فانتهيت إليه وقلت له : حدثني في علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، فقال أبو سعيد : أرسل رسول الله منادياً ينادي : من قال لا إله إلاّ الله دخل الجنّة ، واستقبل المنادي عمر بن الخطاب فسأله أعام هو أم خاص ، قال : فرجع المنادي [٥] الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال : أمرتني أن اُنادي في النّاس وان عمر استقبلني فقال : أعام هو أم خاص فضرب رسول الله بيده على منكب علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال : هي لهذا وشيعته ».


[١] في « م » : وأعاد ذلك علي ثلاثاً وقال : انك.

[٢] في « ط » : أحمد.

[٣] عنه البحار ٣٩ : ٢٨٤.

[٤] في « ط » : مارد.

[٥] في « م » : أعام هو أو خاص ، فرجع المنادي.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست