اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين الجزء : 1 صفحة : 240
« اُوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن
أبي طالب عليهالسلام ، من تولاه
( فقد تولاني ومن تولاني ) [١]
فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله تعالى » [٢].
٢١ ـ وبه : قال
الشيخ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه الفقيه : حدّثنا محمّد بن
عمر الحافظ بمدينة السلام ، حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريا ، أخبرنا
الحسين بن علي السلولي [٣]
، أخبرنا محمّد بن الحسن السلولي ، قال : أخبرنا صالح بن أبي الأسود ، عن أبي المطهر ، عن سلام الجعفي ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، عن أبي
برزة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله
انه قال :
« انّ الله تعالى عهد إلي عهداً في علي عليهالسلام ، فقلت : يانبي الله بيّنه لي ، قال :
قال جلّ جلاله لي : اسمع ، قال صلىاللهعليهوآله
: قلت : قد سمعت ، قال : انّ علياً راية الهدى وإمام أوليائي ونور من
أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ومن أطاعه أطاعني »
[٤].
٢٢ ـ وبهذا
الاسناد : قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى ، حدثنا
محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، حدثنا محمّد بن الحسن الصفار ، حدثنا
أحمد بن محمّد بن عيسى ، حدّثنا محمّد بن سنان ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن
إسماعيل بن جابر ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام
قال :
« ان الله تعالى لما أسرى بنبيه قال له
: يامحمّد انه قد انقضت نبوتك وانقطع أجلك فمن لاُمتك من بعدك ؟ فقلت : يارب [ اني ] [٥] قد بلوت خلقك فلم أجد أحداً أشدّ حبّاً لي [٦]
من علي بن أبي طالب ، قال : يامحمّد فأبلغه انه راية الهدى [٧] ، وإمام