ثم أخذ بيد أمير المؤمنين علي عليهالسلام فقال : ( يا ) [٥] معاشر الناس هذا مولى المؤمنين وحجّة الله على الخلق [٦]
أجمعين والمجاهد للكافرين ، اللهم اني قد بلغت وهم عبادك وأنت القادر على
إصلاحهم فاصلحهم برحمتك ياأرحم الراحمين ، استغفر الله لي ولكم.
ثم نزل عن المنبر فأتاه جبرئيل عليهالسلام فقال : يامحمد [ ان ] [٧]
الله يقرؤك السلام ويقول لك : جزاك الله عن تبليغك خيراً فقد بلغت رسالات
ربك ونصحت لاُمّتك وأرضيت المؤمنين وأرغمت الكافرين ، يامحمّد ان ابن عمك
مبتلى ومبتلى به ، يامحمّد قل في كل أوقاتك : الحمد لله ربّ العالمين
وسيعلم الّذين ظلموا أي منقلب ينقلبون » [٨].
١٤٩ ـ أخبرني
الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي رحمهالله في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بقراءتي عليه ، بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي رحمهالله ، قال :
أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي ، قال :
[١] في « ط » :
عاداه فقد عاداني ، والاه فقد والاني ، ناصبه فقد ناصبني ، خالفه فقد خالفني ، عصاه فقد عصاني.