responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 135

٨٥ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن الشيخ الفقيه السعيد أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي قراءة عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن الحسن الكوفي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن محمّد المزني ، قال : حدّثنا سلام بن أبي عمرة [١] الخراساني ، عن سعد بن سعيد ، عن يونس بن الحباب ، عن علي بن الحسين زين العابدين عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« ما بال أقوام إذا ذكر عندهم آل إبراهيم ، فرحوا واستبشروا وإذا ذكر عندهم آل محمّد إشمأزّت قلوبهم ، والذي نفس محمّد بيده لو أن عبداً جاء يوم القيامة بعمل سبعين نبياً ما قبل الله ذلك منه حتّى يلقاه بولايتي وولاية أهل بيتي » [٢].

٨٦ ـ وبهذا الإسناد عن محمّد بن محمّد رحمه‌الله ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن عبدالله بن الوليد قال :

« دخلنا على أبي عبدالله في زمن بني مروان ، فقال : ممن أنتم ؟ قلنا : من أهل الكوفة ، قال :

ما من أهل البلدان أكثر محباً لنا من أهل الكوفة لا سيّما هذه العصابة ، ان الله هداكم لأمر جهله النّاس فاحببتمونا وابغضنا النّاس وبايعتمونا [٣] وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا النّاس فأحياكم الله محيانا وأماتكم مماتنا ، فأشهد على أبي عليه‌السلام


[١] في « ط » عميرة.

[٢] رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٤٠ ، والمفيد في أماليه : ١١٥.

أقول : يأتي مثله في ج ٣ : الرقم ٣٧ ، وج ٦ : الرقم ٢٧.

[٣] في « ط » : تابعتمونا.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست