responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 124

« قلت له بمكّة أو بمنى : يابن رسول الله ما أكثر الحاجّ ، قال : ما أقل الحاجّ ، ما يغفر [١] إلاّ لك ولأصحابك ولا يتقبل إلاّ منك ومن أصحابك » [٢].

٧٠ ـ أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن بن علي الطوسي بقراءتي عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام في شعبان سنة إحدى عشر وخمسمائة قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمد بن النعمان رحمهم‌الله ، قال : أخبرنا أبو الحسن [٣] محمّد بن المظفر ، قال : حدّثنا محمّد بن عبد ربه ، قال : حدّثنا عصام بن يوسف ، قال : حدّثنا أبو بكر بن عياش ، عن عبدالله بن سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« من أحبني فارزقه العفاف والكفاف ومن أبغضني فاكثر ماله وولده » [٤].

٧١ ـ أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد الطوسي ، عن أبيه رحمهم‌الله ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي ، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن العباس ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن الحسين ، قال : حدّثنا موسى بن زياد ، عن يحيى بن يعلى ، عن أبي خالد الواسطي ، عن أبي هاشم الحولاني [٥] ، عن زاذان قال :

« سمعت سلمان رحمه‌الله يقول : لا أزال أحب عليّاً عليه‌السلام ، فاني رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يضرب فخذه ويقول : محبك لي محب ومحبي لله محب ، ومبغضك لي مبغض ومبغضي لله ( تعالى ) [٦] مبغض » [٧].

٧٢ ـ أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبدالله محمّد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه


[١] في « ط » : ما يغفر الله.

[٢] عنه البحار ٢٧ : ١٩٦.

[٣] في امالي الشيخ : أبو الحسين.

[٤] رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٣٢.

[٥] في « م » : الجولانه ، وفي امالي الشيخ : الخولانه.

[٦] ليس في « ط ».

[٧] رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٣٢ أقول : يأتي مثله في ج ٣ : الرقم ٢٦.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست