responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 92

قبل مولده كأن قطعةً من لحم رسول الله 9 قطعت فوضعت [٦] في حجري ، فعبرت [٧] ذلك على رسول الله 9 ، فقال « خيراً رأيت [٨] ، إن صدقت رؤياك فإن فاطمة ستلد غلاماً فأدفعه إليك لترضعيه ».

قالت : فجرى الأمر على ذلك.

فجئت به يوماً ، فوضعته في حجره ، فبال [٩] ، فقطرت من بوله قطرةٌ على ثوب النبي 9 ، فقرصته ، فبكى ، فقال النبي 9 [١٠] : « مهلاً يا أم الفضل ، فهذا ثوبي يغسل ، وقد أوجعت ابني ».

قالت : فتركته في حجره ، وقمت لآتيه بماء ، فجئت ، فوجدته صلوات الله عليه وآله يبكي.

فقلت : مم بكاؤك يا رسول الله؟

فقال : « إن جبرئيل 7أتاني ، فأخبرني أن أمتي تقتل ولدي هذا ، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة [١١] ».

قال رواة الحديث : فلما أتت على الحسين 7 من مولده سنة كاملة ، هبط على رسول الله 9 اثنا عشر ملكاً : أحدهم على صورة الأسد ، والثاني على صورة الثور ، والثالث على صورة التنين [١٢] ، والرابع على صورة ولد آدم ،


[٦] لفظ : فوضعت ، لم يرد في ر.

[٧] ع : ففسرت.

[٨] ع : يا أم الفضل رأيت خيراً.

[٩] ع : فجئت به يوماً إليه فوضعته في حجره فبينما هو يقبله فبال.

[١٠] ع : كالمغضب.

[١١] قوله : لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ، لم يرد في ر.

[١٢] التنين : ضربٌ من الحيات من أعظمها.

اسم الکتاب : الملهوف على قتلى الطّفوف المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست